- Jamil Doaihi
سليمان يوسف ابراهيم - عنّايا: سـيفُ الـحِبـرِ... أَعـتـى!!

أَضربُ بسيفِ حِبري
عُنقَ الزَّمنْ،
لأَقفَ أَمامَ بريقِ عينيكِ
في ليلةِ العيدِ مبـهورًا...
من مُزُنِ الدِّمَنْ!
***
آهٍ من نَبضِ طلَّتِكِ،
كَـم أَهـوَتْ
من كَبِدِ السَّماءِ أَنجُمًا...
بعدَ أَن كابدَتْ...
من ومضِ لِحاظِكِ... مِحَنْ!
زارعةً من بعدِ خَطرِكِ،
في مِشـيتِها: حيـاءً وفُتـورا !
وكـم دحرجَ نسيمُ خطوِكِ
عن جبينِ التلِّ أَهِلَّـةً،
كانتْ في الأَمـاسي باسِمةً وبُدورا !
وقد ذابَتْ ضياؤها ليلَ مَولِدِكِ،
في صدرِ الحياةِ...
زهوًا بقُدومِكِ... وحُبورا !
***
حرامٌ على سَهم ِ ريشَتي
أَن يَلثُمَ صًبحَ فرقَدِكِ...
تارِكًا من صخبِ الكَونِ،
في مُـقلـَةِ الـدَّهـرِ:
سًرورَ البَعثِ... شَريـدا !
***
ولكن ما دمتِ للزَّمانِ شمسٌ ،
ولِحُقِّ الوفاءِ، بَخورْ!
حَرِيٌّ غَمسي فضاءَ فكرِكِ:
ريشةَ النُّورْ...!
لأُحيـلَ بِهمسِهـا في ذكرى ميلادِكِ:
صُبحًا...عَتماتِ الدَّيـجـورْ!!
***
سليمان يوسف إِبراهيم
عنَّايا، في 2/12/2009